THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES


L☺☺K

At Me


0pen Y0ur ĚŸĚŠ



...







اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

Monday, March 22, 2010

أنا والحشيش وعقلى الباطن



لم أكن أعلم أنه سوف يأتى اليوم وأكون مسخرة ليضحك عليا الجميع ومع ذلك لم أندم لآنى لا أعلم ماذا يمكننى أن أفعل سوى إنى " أشرب حشيش "

أحتاج أن أغيب عن عالمى لأن حضورى لا يفيد
أحتاج أن أحس أن لى قيمة حتى ولو فى الخيال البعيد
أحتاج أن لا أشعر بالعجز واليأس ومحسش إنى بليد
لذلك إتجهت إلى الحشيش
إسمى رمزى ولى أخت وأخ أصغر منى " يعنى الكبير " ومع ذلك أشعر انهم أكبر منى ولا أعرف كيف ؟
قد يكون ضعف شخصية منى وقد يكون قوة شخصية منهم ومع ذلك لا أحزن لان ذلك نصيب والحمد لله على كل شىء .
لم يكن لدى القدرة لكى أضع هدف أمامى وأنا صغير لم أحلم بانى اريد ان اكون شىء
... دخلت المدرسة فاصبحت تلميذ ..ثم اصبحت طالب ثم اصبحت واصحبت... لم اكن احلم انى اريد ان اصبح شىء ما بعينه لقد كانت احلامى كقصاقيص الورق ...التى يبعثرها الهواء يميننا ويسارا اشاهد الدكتور احلم بانى دكتور مثله اشاهد الضابط " ياااه" انه الحلم الجميل الذى اتمناه من الله إلى ان شاهدت الحرامى وقولت " هو ده " ولكنى خفت من عقاب الله ولم أتمنى شىء بعدها
إلى ان جاع مجموع الثانوية العامة الى ان ساقنى الى كلية التجارة لا اعلم لماذا دخلت كلية التجارة هل النصيب ام انها الغباوة الانسانية التى جاءت لتسيطر عليا عندما ذهبت الى كلية التجارة أول يوم فى الجامعة لم أكن اعلم أنى سوف أندم ذلك الندم على انى دخلت الكلية وكم تمنيت بان اكون فى المدرسة ولا اخرج منها .
اذ بى ادخل الى مدرج من مدرجات كلية تجارة فاجد بانى فى الاستاد " مع انى مروحتش الاستاد قبل كدا " لم اكن اعلم انه يوجد الكثير من البشر يعيشون فى تلك الدنيا ويدخلون كلية التجارة كنت اعتقد ان كلية التجارة للناس الفاشلة .. لم اكن اعلم ان الدنيا كلها فاشلة فولت لنفسى :

_" ايه الناس دى كلها ؟ هم جم امتى ؟ وعايشيين ازاى ؟ طيب دا كله هيتعلم معايا ؟ ويتخرج معايا ؟ ويشتغل معايا ؟ يا وقعة مطينة "

دخلت المدرج وجلست بجوار احد الزملاء الكثيرين ... الكثيرين "قوى قوى قوى " .. وتسالت هل من الممكن ان اعرف كل هؤلاء البشر .. وتسالت كيف؟

_ دا انا لو عرفت اساميهم بالورقة والقلم يبقى حلو ..

الى ان اكتئبت ورجعت للمنزل ولكن ما باليد حيلة انه واقع لا يمكن الفرار منه...

واستمرت الحياة الجامعية الى ان بدات فى الرسوب سنة تلو الاخرى ... ولم اتخيل نفسى يوما من الايام انى سوف ارسب واكون " فاشل "
لم اكن اعلم انى سوف اخلل فى تلك الكلية لم أكن قادر على ان انجح لا اعلم الاسباب من اين ولكن اعلم انى ناقص " وناقص ع الاخر " ومهما حاولت ان اكون كامل ولكنى لم اكن عايش حياتى فى تلك الكلية بل على العكس انى احاول ان انجح لكى اخلص من تلك الكلية ولكن قد يكون عقلى الباطن الذى بدأ يحارينى لا يريد ان يحدث كمثل ما حدث فى الجامعة

حيث انى كنت فى المدرسة الى حد ما سعيد الى ان دخلت الجامعة شعرت بالندم انى دخلت الجامعة وعقلى الباطن لا يريد لى ان ادخل مرحلة ما بعد الجامعة لكى لا يحزن هو.......... واحزن انا

عند تلك الحظة اعلنت الحرب على عقلى الباطن لنرى من فينا سينتصر .... !


يــــتــــبـــــع

0 التعليقات: