THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES


L☺☺K

At Me


0pen Y0ur ĚŸĚŠ



...







اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

Friday, May 20, 2011

أنا والحشيش وعقلى الباطن الجزء الرابع والاخير

امى : ايه يا رمزى دا ... ايه اللى انت اللى انت لابسه دا .. وواقف ازاى فى البلكونة كدا وبتعمل ايه ...؟؟ وانت صحيت الناس دى كلها ازاى؟

انا : سيبنى يا اما ... سيبنى لوحدى .. انا خلاص .. خلاص يا اما

امى : انت بتعيط ليه يا رمزى ... تعالى يا ابنى تعالى ...

واخذتنى امى من يدى ... وكانى طفل صغير ... لا ... بل طفل كبير... لا يعرف شيئا فى هذه الدنيا

امى : مالك يا رمزى ... قولى يا ابنى مالك ... انت لابس هدومك بالمشقلب فى حد يلبس الشورت فى راسة ويلبس الفانله من رجله ... ولا ازاى

انا : سامحينى يا اما .... سامحينى يا اما ... انا زعلتك كتير ... وكنت بسرق الفلوس من البوك بتاعك ... بس سامحينى ... انتى قلبك كبير... سامحينى ... انا كنت بخنصر من فلوس الطلبات ياما ... سامحينى يااما ... سامحينى ....

امى : مسمحاك يابنى ... بس ليه دا كله يا بنى ... ليه دا كله ...؟

انا : الوادع يا اما الوداع

امى : مالك فى ايه ...؟ ووداع ايه ؟؟؟

انا : اصلى.... اصلى هموت يا اما ... هموت ... مش هشوفك تانى ... هروح الدنيا التانية ... دنيا ايه بقى ... هروح الاخرة ومليش حد هناك ... ابقى قولى لابوكى وامك اللى ماتوا ياخدوا بالهم منى

امى : نعم .... انت بتقول ايه؟!!!! ... انت شارب حاجة يا واد

انا : هههههههههههههههه ههههههههههههههه اهاهاهاهاهاها

امى : انت بتضحك علي ايه ... قول يا واد شربت ايه ؟

انا : هههههههههههههههه انا ..... انا شربت.....انا شربت حشيش ...أنا شربت حشيش .... انا شربت حشيش.... ابنك شرب حشيش

امى : يا لهووووووووووووووى حشيش ... وحياة امك ليلتك مش معدية النهاردة ....استنى لما انادى لابوك ...حشيش يا بن ال ...

انا : انا مليش ذنب .. عقلى هو اللى ضحك عليا خلانى اشرب .... انا هموت يا اما .... هموت .... ملك الموت جاى خلاص ...

واسرعت امى لكى توقظ والدى ... واذا بهم ياتون لى

ابى : مالك يا بنى فى ايه ؟

انا : هموت يا ابا .... سامحنى ... سامحنى يا ابا ... سامحنى

أمى : انت لسه هتساله ... بقولك الواد شرب حشيش ... شرب حشيش ... اروح فين واجاى منين

أبى : حشيش .... شربت حشيش ... صحيح الكلام دا ...؟

أمى : انت لسه هتساله ... ويجاوب .... الحق الواد هيروح منى ...

أنا : انا مشربتش حشيش ... بس عقلى اللى قالى اشرب ....أنا مش شربتش ... هما اللى شربونى ... بس انا ما شربتش ...

أبى : هما اللى شربوك يا بن ...... يا بن .... يابن ..... وحياة أمك ليلتك ما هى معدية النهاردة

أمى : حرام عليك ... نطمن بس عليه .... وبعد كدا اعمل اللى انت عاوزه ... وديه للدكتور وبعد كدا اضرب واشتم فيه زى ما انت عاوز...

و حينها سمع الجيران هذا الضجير وجاءوا ليعلموا ماذا يحدث واذا بامى التى لا تبتل فى فمها فولة اذا اخذت تفضحنى لجيرانها ومعارفها واخذت اتذكر مصمصت الشفاه والحسرة وقول " والله ولا باين عليه "

وجاء احد الجيران بالسيارة ويقول انه سوف ياخذنا ولكن ابى يرفض لانه لا يحبه ولكن امى تصر ان تركب مع جارنا ومع الحاح امى وغضبه هو يوافق ان تركب مع جارنا الذى جمع فى سيارته جميع نساء الحى .

واخذ ابى تاكسى وراء سيارة جارنا واذا بى ونحن فى الطريق الى الدكتور افرغ ما فى معدتى وبعدها احسست انى سوف افقد وعى من شدة ما سمعت حيث ان السيارة بمن فيها اخدوا يردون كلمة واحدة الا وهى :

يــــــــالــــــهــــــــــوي

واذا بامى تقول لجارنا :

هو ابوه فيه ابوه فيه

جارنا : التاكس ورانا اهو

امى : طيب هدى عاوزه ابوه

و يحاول جارنا ان يقود سيارته ببطء واذا بامى تلمح ابى وتقول :

- الواد هيروح منى .... انت السبب ..... انت السبب ...

ويبدا ابى فى الدفاع عن نفسه :

- دا دلعك ليه .... انتى معرفتيش تربى .... انتى لو عرفتى تربى مكنش شرب حشيش ...

وبدا صراع امى بجانب سيارة جارنا ضد ابى والتاكس الذى يحمله

الى انا وصلنا للدكتور صديق للعائلة وامى تستنجد به وتقول :

- الحقنى يا دكتور ابنى هيروح منى الحقنى

واذا بالدكتور لا يبالى واذا به يسلم على ابى حيث انه كان صديق له ولكن اذا بابتسامته تتحول لدهشة حينما تقول صديقات والداتى

--- جرى يا دكتور بتقولك الواد هيروح منها

ويقوم الدكتور بالنظر الى ويقول ماله ...؟؟

ترد صديقات والداتى :

شرب حشيش

فاذا بالدكتور يعطنى حقنة وبعض الحبوب ويقول لامى وابى ... بس هو عنده حاجات نفسية او توتر عصبى مش حكاية شرب حشيش ... وكمان ناس كتير بتشرب حشيش مبتعملش كدا ... واذا به بنظر لوالدى وببتسم

وخرجنا من عند الدكتور ونحن فى طريقنا الى المنزل وانا اتخيل كيف سوف اقابل كل هؤلاء البشر وهم يعلمون انى شربت الحشيش ولكن عقلى هو السبب ... عقلى هو السبب ....

واذا بى احاول ان ابدا من جديد واتقرب الى الله .... واصحبت من المنزل الى المسجد ومن المسجد الى المنزل الى انا جاءت الامتحانات والنتائج واذا بى ... ارسب مرة اخرى ... وحينها لم اتمالك نفسى

فبدات قدماى التحرك الى اصدقائى طلباً للحشيش حيث انه لا اعد ارغب فى ان يصبح لى عقل ... فاما اقضى على عقلى .... او اقضى على نفسى ....

تـــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــت

0 التعليقات: