أَنَّى أُسَمِّمُ حُبّك بِدَاخِلِي.... اُقْتُلْهُ اُمّ أَنَّهُ يَقْتُلُنِي.... لَمْ أَعُدْ أُرْغبُ بِهِ حُبًّا لِحُبِّي.... اُمّ أَنَّهُ مَازَالَ يُرَغِّبُنِي.... قُلْ لِي إِذَا سَمَحَ
اَلْغَرَامُ؟..... أَلَم نَكُنْ فِي يَوْمٍ مِنْ اَلْأَيَّامِ أَحْلَام.... وَكُنَّا مَثَّلَ اَلسَّحَاب اَلذَّائِب فِي اَلسَّمَاءِ.... مِثْلَ اَلنَّسِيمِ اَلْمُحَمِّلِ بِالْهَوَاءِ.... مِثْلَ
اَلثَّلْجِ كَمَا يَذُوبُ فِي اَلْمَاءِ..... وَلَكِنَّك لِمَ تُرَاعَى وَلِمَ تَرْعَى ....هَذَا اَلْحُبُّ.... وَتَرَكَتْهُ لِي كَيْ أَتَحَمَّلَهُ وَحْدِي..... كَيْفَ لَك أَنَّى
تَرَانِي وَتَرَانِي.... اِعْتَصَرَ مِنْ حُبِّك عَصْرًا.... وَأنَادَى... وَلَا أَجِدُ مَنْ يَسْمَعُنِي غَيْرِي...... هَلْ لِي أَنْ اُقْتُلْ ذَلِكَ اَلْحُبّ بِدَاخِلِيٍّ
....؟ .....اُمّ أَنَّهُ سَوْفَ هُوَ مَنْ يَقُومُ بِقِلَّتِي .... !