THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES


L☺☺K

At Me


0pen Y0ur ĚŸĚŠ



...







اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

Saturday, August 18, 2012

اَلْحُبُّ اَلْمَسْمُومُ






أَنَّى أُسَمِّمُ حُبّك بِدَاخِلِي.... اُقْتُلْهُ اُمّ أَنَّهُ يَقْتُلُنِي.... لَمْ أَعُدْ أُرْغبُ بِهِ حُبًّا لِحُبِّي.... اُمّ أَنَّهُ مَازَالَ يُرَغِّبُنِي.... قُلْ لِي إِذَا سَمَحَ

اَلْغَرَامُ؟..... أَلَم نَكُنْ فِي يَوْمٍ مِنْ اَلْأَيَّامِ أَحْلَام.... وَكُنَّا مَثَّلَ اَلسَّحَاب اَلذَّائِب فِي اَلسَّمَاءِ.... مِثْلَ اَلنَّسِيمِ اَلْمُحَمِّلِ بِالْهَوَاءِ.... مِثْلَ

اَلثَّلْجِ كَمَا يَذُوبُ فِي اَلْمَاءِ..... وَلَكِنَّك لِمَ تُرَاعَى وَلِمَ تَرْعَى ....هَذَا اَلْحُبُّ.... وَتَرَكَتْهُ لِي كَيْ أَتَحَمَّلَهُ وَحْدِي..... كَيْفَ لَك أَنَّى

تَرَانِي وَتَرَانِي.... اِعْتَصَرَ مِنْ حُبِّك عَصْرًا.... وَأنَادَى... وَلَا أَجِدُ مَنْ يَسْمَعُنِي غَيْرِي...... هَلْ لِي أَنْ اُقْتُلْ ذَلِكَ اَلْحُبّ بِدَاخِلِيٍّ

....؟ .....اُمّ أَنَّهُ سَوْفَ هُوَ مَنْ يَقُومُ بِقِلَّتِي .... !


Wednesday, August 08, 2012

الاصدقاء والملابس


عندما كان يتجول فى ارجاء المول وينظر الى الفاترينات فانه يبحث عن شىء معين لا يعلمه حيث ان هناك اشياء نبحث عنها ولا نعلم عنها يشئا وهناك اشياء نتظرها وتتنظرنا ولا نعلمها ايضا

ولكن عندما اخذ ينظر الى الملابس فاذا به بيتذكر ويرى فى بعضها اصدقائه بالطبع قد يكون احد الاصدقاء كان يرتدى احدا منها كثيرا او كان " لايق" فى بعضها احيانا ولكن ابدا بتفكيره ينحدر به الى بعد اخر فقد اخده التفكير الى شىء ما ابعد بكثير من هذا التفكير بكثير

وكانت البداية بسؤال هل الاصدقاء لهم بعض الملامح من الملابس؟ واذا بتفكير لا ارادى بدا يتذكر من اصدقائه ما يراه امامه ويحدث نفسه :

- قميص يراهم فى البداية على ان لديهم الكثير من الاحترام قمصان من الاعلى وليس لديهم شيئا من الاسفل لكل يفعلوا ما يحلوا لهم "خاربنها "

- بنطلون قد يكونوا جينز او قماش ولكن اجدهم بنطلونات فقط لا يوجد سوى البنطلون ليس الا " مقضينها "

- جلباب لم اجد الى الحين جلباب يكون مناسبا لى

- بوكسر انه اشبه بالصديق المقرب واخطر شىء هو البوكسر دا

- تى شيرت كل البشر تى شيرتات منهم بياقة ومنهم غير

- فانله قد تكون فتاة يقع حبها وقد تكون بحملات او بكم او بنص كم او بنص حملات

- شراب ما اسوا رائحتهم ولكننا نظل نشم وننظر دون ان نبتعد

- جزمة ما اكثر ما اراه فى البشر ويرهم من غير رباط ايضا

- كاب هناك من البشر من هم اعلى من ان ننظر لهم

هل يا ترى هل انا من تلك الملابس ؟ هل ينظر لى اصدقائى على انى احد تلك الملابس واخذ يحدث نفسه الى ان ذهب الى منزله وحينها تجرد من ملابسه قائلا سوف اكون حر طليقا لن ارتدى شيئا لكى ادارى شيئا اخر

وما كاد ان يكمل جملته الا ان طرق الباب عليه

فاخد مسرعا يبحث عنه ملابسه ليرتديها

فهناك اشياء لن نشعر بها الا اذا تجردنا منها وبعدنا عنها.

Wednesday, July 25, 2012

البلية والطساس



بدا ينظر الى الارض .. الارض التى جئنا منها ولها سوف نعود .. حيث يلعب الفريقان فريق البلية .. وفريق الطساس

وكان كل فريق يلعب مع افراد فريقه الى ان تجاوز فريق الطساس الارض الخاصة بقريق البلية وبدات المشاجرة وبدات الحرب بان يقوم الطرفان باللعب على " اللى يشيل " اى من يفوز ياخد قطع الفريق الاخر وتصبح له .. من ممتلكاته..... اى لو فاز الطساس ياخد البلية .. ولو فازت البلية تاخذ الطساس

وبدا الصراع وبدات المعركة وما ان ينتهى " دور " اى ماتش او معركة يقول الفريق الاخر " كفينى" اى العب حتى استرجع ما خسرته .. العب الى ان افوز

وظل الاثنان هكذا وحينها تساءل عقلى .. هو احنا بلية ولا احنا طساس

هل من الممكن ان نختار من ان نكون بلية او نكون طساس واذا بصوت احد المارة يقول: الطساس جامد قوى اجمد من البلى .. البلى بيتكسر.... واذا بشىء ما بداخلى يقول .. اتقبل ان تكون من من ينكسرون ؟

واذا باخر ممن حولى .. البلى دا سريع وبلور الطساس دا زلط ... واذا بمن بداخلى يقول .. اتقبل ان تكون جلمود صخر ؟

واذا اصرخ بمن بداخلى .. ماذا ترد ان اكون .. لا تريد البلية ولا تريد الطساس اذا ماذا اذا ؟

فاذا به يقول : الحياة .. الحياة سوف تقول لك الاجابة اذا كنت بلية .. ام كنت طساس ولكن حينها لن تستطيع ان تتغير من بلية للطساس او تحول الطساس ليكون بلية .

Thursday, June 30, 2011

أحلام ع الحائط




إنها الليلة الاولى له فى هذا المنزل الجديد هل يا ترى سوف يحمل له الخير كما يتمنى أم سوف يصبح ما يتمناه حلماً دائماً سوف يظل يحلم به.

ما أصعب ذلك الشعور عندما تغير من أشياء قد اعتدت عليها وإعتادت عليك ولكن يقول " يجب مواجهة التغيير بتغيير آخر ...

وإذا به يفكر ويأتى ببعض الأوراق ولاصق وبدأ يكتب أحلامه على الورق ويلصقه على كل حائط يكون مجاور للسرير وأصبح شكل غرفته كأنها جزء من رأسه وكأن أحلامه لا يحتاج ان يفكر بها لأنها امامه وها هو يكتب اخر ورقة ... " يا رب أدخل الجنة ومروحش النار "

وأخذ يلصقها ثم استلقى على السرير وشعر بإحساس لا يمكن أن يوصف ...هل من الممكن للإنسان أن يشعر أنه داخل عقله وهو خارجه وبدا يتمنى من الله أن تتحقق جميع احلامه .. ولكن فجأة وهو ينظر على أحلامه المعلقة على الحائط ...

تسقط اخر ورقة كتبها " يارب ادخل الجنة ومروحش النار "

وإذا بعينيه تخرج من قالبها ويبدأ لمعان دموعها يكسوها فاذا به مسرعاً يحاول أن يعيد حلمه إلى مكانه .. ولكن تأتى الريح بما لا تشتهى السفن ... وتطير الورقة كحلم يرفرف من حوله إلى أن يطير من النافذة وهو يراها وتتسع عينيه أكثر من ما كان ... وتلمع دموعه اكثر واكثر وبل وتغرق عيناه فيها ... وإذا به يفكر هل لن يتحقق هذا الحلم .... هل من الممكن أن تهرب الاحلام منا هل من الممكن أنا ... يكون مصيرى هو " النار" ويظل يفكر ويفكر ... إلى أن يسمع آذان الفجر فإذا به يذهب ويتوضأ ويصلى ولكن بعدما فرغ من صلاته إذا به يسمع أن شخص ما قد توفى .. فإذا به يبدأ فى نوبة بكاء ويحاول إدراك ما الذى يحدث ... إنها مجرد ورقة ... مجرد حلم ... ويقول لنفسه إنه ما زال حياً ... ومن الممكن أنا يصنع الكثير من الورق والكثير من الاحلام ... واذا به يكتب "يا رب ادخل الجنة ومروحش النار " على الكثير من الورق ويقوم بلصقها جميعاً على جدران غرفته ... لينام وهو واضع حلمه فى قلبه .. ويضمه الى صدره .. ويحضنه داخله ...

إن اكبر مآسى الحياة هو ان يموت شىء بداخل الإنسان وهو لا يزال حياً إنه ..محاذاة إلى الوسط....الأمل .

Sunday, June 19, 2011

نفسى اعشق واكون عاشق..... ويبقى سهم الهوى راشق .........

................. فى قلبى واحس يومها ان بقيت عاشق

نفسى اعشق اى حاجة ....

حاولت اعشق اللى قدامى

...... لاقيت اللى قدامى بعيد وعشقى..... قصير ميطلهوش

حاولت اعشق اللى على يمينى

..... بصيت له بطرف عينى ... ومبصليش .. مبصتلوش

حاولت اعشق اللى على شمالى

.... لاقيته نادالى ...وقالى متبصليشى ... مكلمتوش

حاولت اعشق اللى ورايا

........ لاقيتنى مشفتهوش .. لاقيت حاجات تشق العشق شق ومعشقهوش

حاولت اعشق نفسى

.......... جوايا ملاقتش فيا اى شوق... شوق لمين وانا اللى معايا فيا واازى اكون عاشق وابقى المعشوق

.. وقولت لنفسى ...... العشق مش كلام بالبق ... يخلى القلب يدق.... وتبقى الروح بتلق ..... العشق .. شق جوا القلب ... يسكن فيه المعشوق.

بصيت لفوق

تعشق .... العشق بشوق .... من غير اى معشوق وميكونش فى اى طوق



Monday, June 13, 2011

ادينى بتعلم



ادينى بتعلم .. ومهما بتالم .. هفضل ماشى الطريق

دا الجرح اهو معلم .. ومش هقدر استسلم.. وانا فى عينيا بريق

لازم اعيش واجرب كل حاجة واستحملها

مش لازم ابعد واسكت واقول مش هعملها

هحاول واجرب يمكن اقدر وروحى تعلمها

دى كل حاجة بتبقى صعبة فى اولها

ايه يعنى اتعب نفسى .. وملاقيش نتيجة

اكيد فى تعبى دا .. عرفت حقيقة

وكل ما هتعب .. اكيد هلاقى

دا مفيش حد بيعرف كل حاجة .. كدا فى دقيقة

لازم مقعش.. ولازم مقفش.. واكمل من النقطة اللى انا وصلتها

انا مش هرجع من سكة انا بداتها ... انا هكلمها

انا عارف انى اقدر ... بس محتاج اعقلها

Monday, May 30, 2011

خربشة قلم



عندما جلس يمعن النظر فى القمر من النافذة يسمع الموسيقى الهادئة ويتذكر عيوبه التى يريد ان يعاجلها ولكن لا يعرف كيف ... حينها قرر ان يكتبها

واحضر الورقة والقلم ....

وبدأ يمسك بالقلم ... لكن يشعر بان القلم غريب على يديه .. وكانه لا يريد ان يكتب حينها يمسك القلم بشدة ويحاول الكتابة ... فلا يعجبه الخط .. فينظر للقلم ...ويقوم يتحريكه سريعاً على الورقة كنوع من الشخبطة ... ويحاول الكتابة مرة اخرى .. ولكن القلم لا يكتب ... كانه يقول لن تقطر منى نقطة حبر وكاننه يقول بل ستكتب وتكتب وتكتب ويقوم بالضغط عليه مراراً وتكراراً ويحركه يميناً ويسارأ فيجده يعند معه حينها يحاول ان يخريش ذاك القلم باصابعه ويقوم بضربه على المنضدة ولكن هيهات ...

ويقول تباً لذاك القلم ... ويقوم بمسك القلم ويحاول الشخبطة على يديه .. وبمجرد ان لمس سن القلم يديه واذا يقوم بجرحها جرحاً بالغاً حينها يترك القلم ويتذكر.....

هكذا يكون هو.... مثل ذاك القلم وتقوم الايام بالضغط عليه ليطفح ما بداخله من دماء وعناء

ايكون ذاك القلم هو..... عندما يحاول الاخرين الضغط عليه ليفعل باشياء لا يرغب بها ولا يحبها حتى ولو خلق لها

ايكون ذلك القلم هو .... ومن يتحملون الضغط وعند زيادته يقومون بجرح اى شىء يصادفهم فى طريقهم

ولكن مهلاً....... لماذا يتعاطف مع القلم وهو من فعل بالقلم هذا !!

حينها ذهب الى القلم الملقى على الارض ويمسكه بديه الملطخة بالدماء وبدا يقبل فيه ويتعتذر له ومازلت الدماء تقطر من يديه .

هكذا نحن البشر ... لكى نعلم أين العيوب ... لابد من جرحاً يغزو القلوب !